في حضـــرة كيــــوبيــــود
منذ اول احساس بقساوة العود الذي كون الله به جسدي الشرقي ..
قررت ان اكون عصامي في الحب .. و رفضت كل هبة من النساء حولي
من امي من اختي من مدرستي و من بنت الجيران ..كما رفضت هبة
المصروف اليوم من والدي .. من هنا جاء الرفض الكامل للهبة في حياتي
الـ تنبض حب داخلي و اكتفاء بالعشق الازلي بين قلبي و جهازي التنفسي ..
فأوقفت التصدير بالمشاعر و و حققت الاكتفاء الذاتي في الحب ..
و في هفوة الكترونية حديثة نمى برعم صغير على العود ذاته ..
فكانت هبه على ما يبدو انها من الاه الحب نفسه الذي اخبرتني امي
عنه في قصة ما قبل النوم في ليلة صيفية حارة و مع تسلل هواء عليل من النافذة..
لذا سأنزل رأسي طوعاً و اقبل تلك الهبة و اجدد قصة الاساطير في الحب
بقصة حديثة معاصرة .. تولد و تموت تحت سقف احد المقاهي المترفة
في المدينة اربد و في اجزاء الثواني النازفة شوقاً للوطن القريب البعيد.
اضافة تعليق