في كل ليلةٍ اضعُ رأسي على وسادتي و أهمس, فيختلط نفسي بنفسها و أبوح لها أني أحبها و أنها الوطنُ و الأمان و العشقُ الازلي  ..نعم أحبها و أعطرها بعرق جبيني  الدافىء, أسقيها من دموع قلمي البائس, اكتبُ لها رسائل حبٍ على دفتري اليتيم , أزرعُ بذور حبها على قمة قلبي و أسقيها من دمي على أمل أن تحبني يوماً .. اقفُ لأستنشق هواها في سهل حوران فأرمقها هناك على باب طاحونة هوائية كبيرة,  تشير لي بعيونها الفاتنة أن أدخل .. فأركضُ بلهفة العاشق دخولاَ ... اقرأ المزيد

عذراً سيدتي.. ارقدِ هنا .. اميلِ رأسك لليمين .. اطلقِ شعرك على على وسادتكِ .. ابتسمي قليلاً.. اشبكِ رمشيكِ و حلقي في فضاء احلامكِ و دعني مع فرشاتي و الواني الزاهية و قميصي الملطخ لأرسم .. سأرسمك كأنتِ جميلة بجمال روحك المرحة .. سأرسمك لامعة في سمائي كما مذنب هالي .. ينير سمائي مرة و يرجع للهجر المفرط.... رفقاً يا مذنبي المنير فستة و سبعون عام قد تضني قلبي العاشق .. ابقى قليلاً و دعني اكمل رسمي .. عيون ... اقرأ المزيد

يا سماء لما البكاء .. لما البكاء بكل هذه الغصة !! فهنا في بلادنا لم نعتد ان يبكي احد الاخر. 
لم يبكي احد تلك الحزينة التي طالما بكت و من تحتك يضحكون .. لطالما نزفت و صرخت الماً بصوت ابنائها و اطفلاها و نسائها ..
اقرأ المزيد

سأتركها غريبة في بلادها .. 
سأُضيع لها ما تبقى من عناوين ..
سأرميها وحيدة على طريق الحرمان .. 
سأهرب من قزحيتها الملونة .. 
اقرأ المزيد

اجراس تقرع فوق الكنائس فيرتد صوت بكاء امهات العرب صدى يعلو في سماء الرب .. هواء بارد جاف و سماء تبكي من دفن و من ما زال منتظر في غرفة المسافرين يوم العيد ليدفن, بابا نويل يلبس الابيض بدل الاحمر حتى يتميز عن شهداء الطفولة الملطخين بدمائهم, يوزع الاكفان و الورود الدامعة, فاطفال العالم في العيد يمرحون و اطفال العرب في العيد يدفنون.ميلاد مجيد مجد كل طفل صرخ الماً و بكى قبل ان ترفرف روحه في سماء الحرية امام عيون اخاه الذي قد يرفرف ... اقرأ المزيد

إلى الذباب .. " لا اقصد احد, و الي ع راسو بطحى يحسس عليها"                                                   إلى كل ذبابة تقف أمام كيس الماء الذي وضع حتى ترى نفسها بحجمها الأكبر فتبدأ بالمزاودة و ترديد ما تسمعه من أصحاب الكيس, أخي الذباب أختي الذبابة, الإصلاح هو أن تستيقظ في الصباح فتعد فطورك من منتجات بلدك المصدرة إلى إسرائيل ثم توصل أطفالك لمدرسة ... اقرأ المزيد