احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

اعــطني المنجـــل و غنـــي



في ذكرى الماضي العبثي المتواضع استنتاجات منطقية, عجلة دارت و تدور بتقاليدها و عرفها المعتاد
 
ولادة و انتظار و ترقب حتى الموت .. لو لم يبنى الانسان  على امل .. لكان لسلسلة الحياة منحى اخر 

"الامل" رغم تواضع تركيبه اللغوية و سهولة نطقه الا انه الاذكى على وجه البسيطة .. فهو شعورك رغم
 
الوطن بأنك على الطريق الصحيح .. و هو ازدحام الدم في عروقك الفتية كلما سمعت درويش الذي لم

 يكون كما اراد و هو يقول " سأصير يوما ما اريد" 

فالرحلة تبدأ و الدرب ينتهي و الكميرا الصغيرة التي اهدتك ايها جدتك بعد عودتها من الحج تبدل صور 

مستقبل لن تره الا عبر ضيق العدسة المكبرة .. تماماً كما الوطن .. يضع امام عينك عدسة لترى تعليم

 مثالي و وظيفة منتظرة جلوسك خلف المكتب ..  زواج ميسر , زوجة صالحة و مشي مضطرب على 

باب غرفة الولادة في مستشفى اشبه بجنة .. عشاء عمل و عطلة نهاية اسبوع على الشاطىء  ..

ستضل تقلب تلك الصور و العمر يمضي بلا رجعة .. و الامل يسخر من ضحايه .. 

و الوطن يصرف راتب مدى الحياة للأمل بتصويت الاغلبية ..
 
و في حين نضج مجتمعي اخرق .. نردد بأبتسامة " كل يوم في امل " 

و ننسى او نتناسى انه سخر منا و من ابائنا و من اجددنا .. 

يا وطني الغالي خذ املك عني .. انا لا اريد خبز مستورد..  انا اريد المنجل ..

و اريد ان افلح الافاق, و اريد ان ازرع لأحصد و اتزوج بنت الجيران .. و هي من ستصدر الخبز لاحقاً ..

و اريد ان اصير ما اريد ...   

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

05:38م | 11 أيار، 2012
no words fit