احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

دولتــي العــاجيــة


في دولتي العاجية .. هي الرئيس و الوزير و قائد الاركان و انا الشعب ..
و في ربيعها كنت سأنتهي من بناء بيت نزيل به سقيع الغربة امام مدفئة الحطب ..
لكن يبدو ان الربيع ارتبط بالقمع ارتباط روحي بتلك الدولة التي باتت تحت القصف .. 
فزفير نفسي يتخبط بشهقه من لُهاث خوف الفراق .. و ها انا حائر في شوارع مدينة اخرى "في غربتتي من جديد " خوفاً من العودة وحدي الى مدفئة الحطب الباردة و الجلوس على اطلال المرهقة و تأمل سماء الغربة و النجوم التي جردتها من جمالها و وهبته لدولتي تلك في لحظة عشق مفرط.. فبنات نعش الكبرى تبكيني و نجمي القطبي و قمري يبكيني .. حتى الصحراء التي لم تتسع لحبي تبكيني .. كفى يا رفاق فأنا كأنا عاشق و في حشاشة قلبي اصرار.. ضمي يا رمال الصحراء جسدي الشرقي .. و دعي مكوك روحي ينطلق الى الفضاء ليرقد بين الرفاق .. و الان ضموني يا رفاقي فهواء كرتهم الارضية يخنقوني .. 

انا لست لاجىء و لم اهرب من دولتي.. انا اغلقتي قلبي بشمعي الاحمر .. و سأنتظر دولة حقيقية يسود بها الوفاء و الحب و الطهر .. حينها و فقط سأنزع ذاك الشمع و معه كل فلول الحب السابق و سأرجع و سأبني دولتي من جديد.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق